حبال السماء

لا أتذكر مناسبة تلك الجملة التى القاها عبر الشبكة العنكبوتية أثناء بداية تعارفنا ... دة انت بتمشى وباصص فوق ، استوقفتني الجملة للحظات فلم أفهم وقتها فحواها و هدفها أأكون بذلك كائن كوكبى بضين أم العكس !!

وقتها لم تكن تجمعنى صداقات بأحد من الإسماعيلية و لا يوجد سبب واحد يدعونى لزيارتها يوما و لو من باب الصدفة ، بعيدا عن المسببات المنطقية و قوانين الصدفة كنت فى ذلك الوقت أدرس بجامعة الزقازيق مما يضطرني فى بعض الأحيان لزيارة والدتى فى السويس و فى اوقات الفلس التقليدية و الطبيعية لطالب جامعى كنت أستقل القطار الذى يتوقف فى الاسماعيلية لأستمتع بالسير على سور الكورنيش فاتح دراعاتى و باصص للسما

يومها كنت منشغلا بشىء أخر غير التمرينة المسائية أيامها كنت بمدرسة الكرة بنادى منتخب السويس تحت قيادة الكابتن أحمد الطيب و الذى كان مصمما على وقوفى كحارس مرمى نظرا لطولى الفارع فى ذلك العمر... و فى التقسيمة المسائية تعلقت عينى بالسماء لاتابع مشهد لسرب من الطائرات الورقية يتحكم فيه أرضيا فريق الكشافة بالنادى.... و بعد عشرون سنة أجد نفسى عضوا بمنتخب مصر للكشافة ... و فقط مشجع كروى زملكاوى غلبان

أجمل ذكرياتي فى الجامعة بخلاف علاقاتى النسائية ... كانت إستمتاعى بكون جامعتى فى بلد أرياف ... و التى وهبتنى لحظات من السعادة فى اكتشاف خريطة القنايات فى الاراضى الزراعية بعد قضائى لساعات من المشى اللذيذ فوقها ... ناظرا للسماء

تعليقات

  1. hi gemy , How are you ?
    BR

    ردحذف
  2. الا لما تيجى تعدى الشارع
    ههههههاااااى
    عينيك بتبص فكل الاتجاهات الا الاتجاه المطلوب

    ردحذف
  3. ليه طب الفضايح يا زوزو

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة