قليل من الشفت دليت

عبثا أحاول التقليل من مساحة الهارد ديسك خاصتى ، لا أعلم من أين تأتى الملفات الجديدة كل ما أضيفه فى نظرى الأن ماهو الى عذابات جديدة طرية حلوة لعذاباتى القديمة ، عذابات بموسيقا تمنيت تلحينها مسبقا .. عذابات رسوم حلمت صغيرا ان تكون بريشتى .. نسخ رقمية لكتب و روايات أسابقها عند قراءة سطورها و كاننى ناسخها و كاتبها منذ سنين، و ما هى الا نصوص ردت الى اليوم لأعيد بها شحن طاقاتى و قواى المنهكة من جراء بحث مخجل عن نجاح ما .. اضيفه الى جانب رفاقه و أمط شفتاي بعد فترة إن حدثنى أحدهم مادحا اغلب الأحيان و ناقدا و مفندا أقلها .. ترى لماذا لا ينتقدنى الناس ؟ أو لعلهم يفعلوا فيما بينهم ، مر وقت طويل لم يأت فيه أحدهم قائلا أنت فاشل !! أووووه لكم أشتاق الى قدومه !
شفت دليت .. لكم هى قاسية عند الامعان فى أثرها السحرى .. تتبدد الملفات و أنت واثق تمام الثقة فى عدم رجوعها حتى مع أعتى برامج الاستعادة لا ترجع كاملة و عادة ما تحمل العطب فى طياتها و كأنه شرف عذراء قد يتم ترقيعه و لكن طعم المرات الأولى يدوم و زهو صباح العرس يظل ماسخا مشوبا بالقليل من فرح أرباب النصب و الإحتيال.
قاسية هى الحقيقة ... صوت كاميليا جبران فى الخلفية يأتيني من خلال صب أوفر جديد لطالما تمنيته و لطالما تمنيت ان يهز البيز أركان غرفتى و يحرك أطراف بوسترات مايكل جاكسون التى تمنيت وجودها هى الاخرى ، يومها خرجت حاضنا كرتونته لا ينافسنى فى سعادتى أحد طائرا محمولا على أمواج موسيقا عذبة أعرف انها ستنسكب على روحى مباشرة من خلاله ، إحتفلت يومها على طريقتى تجردت من ملابسى كاملة تمددت على أركيتى بلونها الذى أكرهه المصمم دوما على التسلل الى حياتى عبر أشياء تافهه كالأريكة و السجادة
أشعلت سيجارة و إنتظرت دفقات الموسيقى كمريض فرد زراعه للتو لمحلول الجلوكوز منتظرا لحظة الانتعاش و الفوقان من هبوطه الحاد . لا أستطيع فهم تلك التركيبة العجيبة بين العرى و الموسيقا فقط أشعر بتلك الرجفة التى تعتريني عندما أهز كأسا من النبيذ الاحمر .. ألمسه بطرف لسانى مستكشفا مذاقه الذى يأتى دوما مختلفا ليذكرنى بكنه و حقيقة المرأة نفس المادة الخام و إختلاف كلى فى السلوك و الروح و ان كانوا يشتركوا جميعا فى محبتى وعشقى و ولائى و صدقى فى تقديسهم
المختصر أعشق الموسيقا عاريا .. لا أستطيع تفسير ذلك و لكنى سأتمادى فيه متمنيا أن يدركنى الموت على حالتى تلك فأكون جاهزا من دون تجهيز .. أبعث و فى أذنى موسيقاى .. وأحسب أن الوحشة لن تدركنى وقتها

تعليقات

  1. العفريت8/05/2009 03:35:00 م

    بوست مقزز زي وشك

    ولا حد عبرك بكومنت من كتر مالكلام زي الخره

    أول مرة أشوف واحد عايز يموت وهو عريان وسكران

    جتك القرف

    ردحذف
  2. غير معرف8/12/2009 02:42:00 ص

    لك ما تريد

    ردحذف
  3. من احلى الحاجات اللى قريتهالك
    كتر التجليات اللى زى دى ياجيمى

    ردحذف
  4. أحة ممطرة على الساحل الشمالى
    ملبدة بالغيوم على كافة أنحاء البلاد

    على العكس من العفريت الشقى اللى فوق
    أنا عاجبنى الوضع جداً
    فكرة موتك فى حد ذاتها مقبولة وأنا أدعمها بشدة

    إشرب يانجم يمكن تنسى

    خخخخخخخخـ إتفو على صباعى
    اللى داس كليك شمال ودخلنى هنا

    ردحذف
  5. غير معرف5/21/2010 06:17:00 ص

    متفق مع مرعي تماما يا جيمي .. كتر من الكتابات دي
    التجليات بتاعتك رائعة
    بس خلي بالك ، ده مش إحساسك لواحدك .. ده إحساس كل من يسمع كاميليا جبران
    :)

    ردحذف
  6. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  7. http://travianm.com/ts6/register.php?ref=67

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة