ملاحظات على هامش سلفية الإستفتاء ع التعديلات

حسنا .... دعنا من إشكالية التجارة بالدين وحشد المصوتين على خلفية دينية، وشحاتة الأصوات فى مولد صاحبه - المادة الثانية - غايب  أساسا .. أنا فقط أحمل بعض التساؤلات لمن صوت على تلك الخلفية معتبرا إن صوته بنعم يكفل له صك غفران ونصرة لدين الإسلام  عظمها فيديو الشيخ محمد حسين يعقوب حول غزوة الصناديق
أولا : مش عيب الدفع بالدين لسوق سياسى هو بالاساس قذر؟ هى لعبة قذرة كما يصفها الجميع.. إذن لماذا أهنتم الدين؟
ثانيا : مش عيب نضع شرع الله على محك التصويت؟ فمابالك بتصويت هو بالاساس ليس على شرع الله تم صبغه بصبغة دينية؟
ثالثا : الى من يعتبر ان نعم للتعديلات نصره للإسلام.. المادة موجودة أصلا فهل يتم تطبيق شرع الله الذى تريدونه؟  .. القصد إن هناك مادة موجودة فى الدستور والتصويت كان على الدستور كاملا سواء بإسقاطه وكتابة دستور جديد أو الموافقه على التعديل عليه . فخسرنا الكثير  بسبب ضلال فكرة المساس بالمادة الثانية .. عمليا لم تكسبوا معركة فالوضع كما هو عليه .. الخاسر هم من أرادوا كتابة عقد جديد بين السلطة والشعب
رابعا :  حالة الدفع بوجوب طاعة المشايخ .. ينقلنا فعليا إلى حالة اللاويين فى اليهودية - سبط فى بنى إسرائيل إحتكر الخدمة الكهنوتية بشكل حصرى - حالة إلغاء العقل وتفكير المشايخ بالنيابة عن الشعب المشغول بقوت يومه
خامسا :  قال الشيخ يعقوب إن الشعب عايز دين - ثم أتبع - وإحنا بتوع الدين .. إذن الرجل يريد السلطة أكثر من التطبيق وذلك بإحتكار  الحق الحصرى للإسلام وقصره على مشايخ تحقق الأرباح الطائلة من الفضائيات والكاسيت .. إلخ 
سادسا : التحالف الضمنى بين الإخوان والسلفيين على أمر واحد هو تحالف تكافلى كل منهم عاش تكافليا على الشعب لمصالحه الخاصة سواء سياسية اوالتحرك الدعوى بحرية فى الشارع
سابعا : الرجل قال لمن كان فى قلبه تحمس للتصويت بلا بحجة إنها ليست معركة على تعديل الدستور وإنما حربا بين فسطاطين 
فسطاط يمثل الدين والأخر حاجة تانية .. وهو تكفير ضمنى واضح وتشكيك فى إيمان من لم يتبع المشايخ
المضحك إن اخر كلمات الشيخ إعتراف صريح إن الدعوة وظيفة وإنه لن يغير وظيفته ..  الأمر كله مضحك وإن كان لزاما على الجميع التفكير فى الخطاب السلفى أكثر فى المرحلة القادمة وتحليله بعمق بالرغم من سطحيته .. ونترككم مع غزوة الصناديق

تعليقات

  1. غير معرف3/22/2011 01:31:00 ص

    فعلاً ,, "ذوو النفوس الدنيئة يجدون اللذة في التفتيش عن أخطاء العظماء"

    ردحذف
  2. غير معرف3/22/2011 01:40:00 ص

    تشبيههم بـاللاويين في محله - بالظبط كانوا زي مابيقول على نفسه "مكتوب على جبهتهم وقف لله"

    ردحذف
  3. غير معرف3/22/2011 11:59:00 ص

    omak ar3aaaaaaaaaa

    ردحذف
  4. غير معرف3/22/2011 12:01:00 م

    لابد من توحد جهود النخبة في البلد لمنع سيطرة هؤلاء الأوباش على السلطة وتكرار النموذج الجزائري في التسعينات وأضطرار الجيش للتدخل

    ردحذف
  5. غير معرف3/22/2011 12:03:00 م

    انا متفق معك عموما فيما ذكرته من ان الإخوان والسلفيين كلاهما خاطئين لإدخال الدين لعبة السياسة التي في افضل احوالها لعبة قذرة

    ردحذف
  6. المشكلة في المفاتيح يا جيمي، مفاتيح الجنة والنار إللي في ناس بتوزعها يمينا ويسارا. بتوزعها على العقول المقفلة.

    الخطاب الديني أسوأ من الأنظمة القمعية، يثير الصراعات وينشر الكراهية عكس ما تروج له الأديان من إصلاح وخير.

    بوستك جميل (وليس جميلة علشان محدش يفتكر حاجة غلط بتحصل هنا:) وعلى الوجع في ظل استخدام شماعة الدين (مرة أخرى) في البحرين ومصر وليبيا.

    يجب أن تقوم ثورة لتحرير العقول وأن تبدأ بالتساؤل

    ردحذف
  7. غير معرف3/23/2011 12:23:00 ص

    اخطاء عظماء ايه يا عم انت
    قول مصائب جهلاء
    ده كفرنا احنا المسلمين يا عم الحاج
    وقال ايه كمان
    قال الناس اللى قالو لاء عرفو مقامهم
    بجد دى قلة ادب وقلو ذوق وجهل وتضليل وكل حاجة ممكن تقولها

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة